ازمنه ومواقيت العبادة
رمضان
ازمنه
يختص شهر رمضان بالكثير من الخير والعبادة، كما تم اعتباره في مجتمعاتنا كشهر الجمعات العائلية والسهر والسمر وله طاقة جميله عجيبة، الكل يقرنها دينياً بانها طاقة دينيه ولكن هل علمنا لماذا هذا الوقت؟ لماذا رمضان وما يدور علميا بعيداً عن أي تفاسير فيه؟
من الازل وجميع الأديان السماوية لديها مناسبات مخصصه بمواقيت محدده، تميزت هذه المناسبات سواء صيام او عيد او قربان بوجود طاقة منظمه سماوية، موجودة في تناغم مع الكون وسائر المخلوقات والعوالم.. هدفها تنظيم طاقة الانسان وتوازنه ولا يمكن الحصول عليها الافي المواقيت التي كتبها الله في جميع اديانه وبلغها رسله.
تتميز هذه الطاقة النورانية بخصائص معينه:
- الاتصال: يوجد بها موجات اتصال بين الانسان والكون كافة يكون متصلاً بها عن طريق العبادات كصلاة – التسبيح- التأمل- التنفس مع التدبر الخ وهدفها تنظيم الجسم الفكري- المشاعر والنفسي بدون مجهود من الانسان وكأن الله يتولاه ويدبر له الكون.
- النورانية: رمضان يختص بطاقة نورانية وهي طاقة العوالم والمخلوقات النورانية كالملائكة، تحفنا لشهر كامل تجيب الطلب وتسهل الدعاء وتنير اعمالنا وبصيرتنا فقط إذا تم الانسجام الصحيح مع الطاقة المنظمة.
النقطة التي يحصل بها التواصل والاستفادة من هذا كله هوا الغده الصنوبرية او ما يسميها الصينيون غده النور وهي موجودة في وسط الرأس وخلف العين. تغذى هذه الغده بالطاقة الإلهية عن طريق شاكرا التاج وهي جوهر الاتصال الروحي موجودة في اعلى الراس. هذه الشاكرا او المركز لا يتم فتحها لاستقبال أي ذبذبات او موجات او طاقة الا إذا كان الكبد متوقف عن العمل. ولا يتوقف الكبد الا بالانقطاع عن الاكل والشرب…يعني بالصيام.
لذلك الصيام هوا الوسيلة الوحيدة والفعالة للاتصال بالكون والعوالم جميعها عن طريق هذه الطاقة المنظمة والتي لم توجد في الحياة ولم تشرع على مدار شهر متواصل الا في رمضان …طيب ليش؟
لان الله ختم الأديان بالإسلام، بالتالي الي يوم القيامة لازم يكون دين كامل ومتمم لكل المستقبل… ولأنه يعلم الغيب وما يخفى وحده فقط شرع بعض العبادات الي بعضها لم يكن يحتاجها الصحابة او زمن الفتوحات لأنهم لم يكونوا في تطور تكنولوجي وموجات كهرومغناطيسية لا متناهيه، غير قطاع الاكل والصحة والفكر والعمران والاختراعات والتي كلها تبعد الانسان عن الاتصال بالأرض والكون والتواصل الروحاني، شرعها لنا فنحنا أكثر المستفيدين من رمضان اذا تم صيامه بالطريقة الصحيحة وفهمنا الهدف منه.
الغاية من الصيام هي العمل والصوم لأكبر وقت ممكن! كل الاعمال والسعي الي نقوم فيه ونحنا صائمين فيه بركه وتوازن لأننا على اتصال مستمر بهذه الطاقة المنظمة وكأنما فوق راسنا تيار يدور يتم امتصاصه من الراس الى جميع الجسم بالتالي كل ما نعمل به يأخذ من هذا التنظيم ويدخل به فيكون بمثابة عباده مستمرة وتواصل مع جميع العوالم ما نعلم عنه ومالا نعلم بلا تتوقف.
مواقيت
الصلاة أفضل مثال لشرح مواقيت العبادة، خلينا نفسر اوقاتها علمياً …
تشرق الشمس في أوقات محدده ومع شروقها تقوى اشعتها المرئية والغير مرئية.. والتي لها تأثير مباشر على الانسان والتي يمكن تعقبها في النور المرئي والأشعة الفوق بنفسجية والتي يمكنها حرق الجلد. للأشعة الغير بنفسجية اكثر من مستوى احدى هذه المستويات هيا طاقه نورانية منظمه للكائنات الحيه جميعها، لكل منها طريقه في شحن ذاته ، اما الانسان فله طريقه مختلفة…
هذا المستوى النوراني متغير من مستوى لأخر، لكل مستوى جرعه محدده من الطاقة يحتاجها الانسان للتوازن. تم قياسه ودراسته عن طريق تحديد الوانه فكل مرحله يدخلها يتغير لون الأشعة..
قوه هذه الأشعة والمصدر الأساسي يكمن في اول دخولها وهي متغيرة خمس مرات في اليوم، تم اكتشاف ان أوقات الصلاة مربوطة ببداية كل مرحله من هذه المراحل.. والسجود هوا مفتاحها.. وللقبلة قصه أخرى
ي نهاية الحديث … اهميه الصلاة تكمن في وقتها وليس كيفيتها او فقط القيام بها لأننا مأمورون.. نحنا لنا الحاجة فيها وليس الخالق… كما الصيام له زمان ووقت محدد وفوائد تفوق ما توصل اليه الانسان بالعلم والذي لا يمثل ١٪ من الاحتمالات.